وما قضیة " مثالب العرب " و " مساوىء العجم "، وهی مؤلفات عدیدة ظهرت فی القرون الإسلامیة الأولى ببعیدة عن الأذهان، رغم أن أغلبها قد اندثر وولّى، ولم یبق منها ولله الحمد إلاّ بعض المتناثرات والمقتطفات بین طیات الکتب التراثیة کالحیوان والبیان والتبیین للجاحظ وما إلیهما.
فی البدء تطرق المحاضر الى نبذة تاریخیة عن مسار الترجمـــة ومحطاتهــــا الأساسیة والتی تعود الى عصور سـحیقة منذ أن وجـد الانســان واللغــة واللهجــــات والرموز والإشارات وصولا ً الى تشـکل الدول والامبراطوریات
علی معلم دامغانی شاعر ذو اسلوب خاص فی التعاطی مع الشعر والحیاة. ولد عام 1951 فی مدینة دامغان ودرس الأدب الفارسی والحقوق . له تحیزه الشدید للأدب الکلاسیکی الایرانی والعربی ویرى الأصالة فی العودة الى هذه الآداب العریقة.
وجاء منح هذا الوسام على صدر اصفهان بعد مکة المکرمة من قبل منظمة المؤتمر الاسلامی نظراً لدورها البارز فی صیاغة وإحیاء الفکر الاسلامی المبنی على الوسطیة والتسامح والاعتدال وطوال عمرها الذی تجاوز السبعین قرناً.