صادق خورشا
دکتوراه فی الأدب المقارن
نشأته
هو یحیى محمد عمر الخشاب، وأسرة "الخشاب" أسرة صعیدیة تعیش فی صنبو مرکز دیروط. ومن ناحیة الأم ینتمی "یحیى الخشاب" إلى الشیخ عبد الرحمن قطب النواوی. وقد تدرج هذا الشیخ الکبیر فی عدة مناصب حکومیة "دینیة" حیث عمل قاضیاً للقضاة فترة طویلة ثم مفتیاً للدیار المصریة ثم شیخاً للإسلام وکما أن عائلة الأب تنتمی إلى صعید مصر فکذلک عائلة الأم فهی من "نوای" مرکز "ملوی" بمحافظة المنیا.
ولد یحیى فی المنزل رقم 59 شارع التبانة بالدرب الأحمر بالقاهرة فی الثانی من شهر نوفمبر عام تسع وتسعمائة وألف من المیلاد "2/11/1909م". وهکذا فهو صعیدی الأصل قاهری النشأة.
ویبدو أنه کان مع زمیل عمره – الدکتور الشواربی – على موعد من القدر فقد ولدا فی عام واحد (1909)، وکان یفصل بین میلادهما شهر واحد.
درس الخشاب فی مدرسة العقادین ثم المدرسة الإلهامیة حیث حصل على الابتدائیة فی عام 1923م، والکفاءة فی عام 1925م، ثم على البکالوریا فی عام 1927م.
وقد نشأ فی نفس الظروف الاجتماعیة والسیاسیة التی نشأ فیها زمیله، وتأثر بالجو السیاسی الذی بلغ ذروته وقتئذ، زد على ذلک نشأته فی بیئة اشتغلت بتجارة الکتب والنشر منذ آماد بعیدة. فنشأ على حب المطالعة والشغف بالثقافات على أنواعها مع إهتمام خاص بالکتب الدینیة والمؤلفات ذات الطابع الإسلامی.
بعد حصوله على البکالوریا التحق بکلیة الآداب والحقوق معاً، ویبدو أن هذه الفکرة قـد راودت أکثر من طالب وقتئذ، فقد کانت الدراسات الشرقیة فی کلیة الآداب ما زالت حدیثة عهد وکان طلبتها یعدون من "الهواة" وعددهم قلیل جداً، ولهذا یبدو أن فکرة الحصول على لیسانس الحقوق وقتها إلى جانب الآداب، کانت لتحقیق التوازن لقیمة الشهادة العلمیة التی یحصل علیها الطالب.
حصل ((یحیى الخشاب)) على لیسانس الآداب فی عام 1931، فلیسانس الحقوق عام 1933م، وفی نفس العام حصل على الماجستیر فی اللغة العربیة واللغات الشرقیة برسالة عنوانها "ناصر خسرو ورحلته إلى مصر". ولأکثر من عامین اشتغل بالمحاماة من 1933م حتى عام 1935م، إلى أن عین معیداً بکلیة الآداب جامعة القاهرة. وللحق أن الدکتور الخشاب شأن کل تلامذة الدکتور عبد الوهاب عزام، کان عاشقاً لأستاذه، وقد تعلم منه حبه لتعلم اللغات والشوق إلى التطلع لمعرفة أکثر.
وکان یتطلع دائماً إلى شخصیته الکریمة المتواضعة الجلیلة. وفی نفس العام الذی تم تعیین الدکتور یحیى معیداً بالکلیة، منحته الجامعة منحة صیفیة إلى ترکیا 1930م وبعدها منحة إلى فرنسا فی عام 1936م واستمرت هذه المنحة حتى حصل على دکتوراه الدولة فی عام 1940م فی جامعة السوربون.
وکانت هذه المنح والبعثات هی تأکیداً على سیاسة الجامعة على ضرورة تلقی الطلبة اللغة فی بلادهم الأصلیة، وفی نفس الوقت تحقق الاحتکاک بالدول الغربیة لتحصیل المناهج العلمیة السلیمة، التی لا بد أن تطبق فیما بعد من قبل الباحث الذی اکتسبها على ید أساتذة ومستشرقین کبار.
فعلى سبیل المثال نرى الدکتور "الخشاب" فی عام 1938م وفی الوقت الذی کان فیه على ذمة المنحة الفرنسیة، یشارک فی مؤتمر المستشرقین ببروکسل، وشارک فیه أساتذته أمثال الدکتور عزام والدکتور أحمد أمین. وهذا یؤکد المساعی الدؤوبة والحثیثة لهؤلاء الرواد فی تنشأة طلبتهم ورعایتهم الکاملة – حتى بعد التعیین – وکل ذلک فی سبیل إحداث جیل یعی معنى المسؤولیة التی على عاتقه ویضحی من أجل تحقیق ذاته ونشر ثقافته الشرقیة على المستوى الشرقی والغربی فی نفس الوقت.
بعد عودته من فرنسا وحصوله على الدکتوراه، واصل عمله بکلیة الآداب جامعة القاهرة بدرجة ((مدرس)) من 20/4/1940م إلى عام 1947م ثم عین أستاذاً مساعداً من 1947م حتى عام 1950م وأخذ الأستاذیة فی عام 1950م.
وفی هذه الفترة کانت الدراسات الشرقیة تدرس فی أغلب المعاهد والجامعات بصورة غیر مستقلة. تعتمد على محبی اللغة من الطلاب ومؤلفاتهم، ولکن کانت همومهم کبیرة وأحلامهم صعبة التحقیق بالرغم من أن اللغة الفارسیة کانت تدرس فی جامعة فؤاد الأول (القاهرة) وبمعاهد ((اللغات الشرقیة)) و((الآثار الإسلامیة)) وفی ((الجامعة الأزهریة)) و((الجامعة الأمیرکیة)) ومدرسة الثقافة العلیا الأثریة التابعة لوزارة المعارف الإسلامیة. ولکن الحلم لم یکن تحقق بعد وهو إنشاء القسم الخاص باللغة الفارسیة فی أی من هذه الجامعات.
وبجهود الأساتذة الکبار أنشئ القسم فی عام 1950م. وتولى رئاسته الدکتور الشواربی وزامله فی العمل الدکتور یحیى الخشاب.
وکان الدکتور ((عبد الوهاب عزام)) فی هذه الفترة قد ألحق للعمل فـی سفارة باکستان، لکنه کان دائماً یتابع جهود أبنائه وطلبته وزملائه الجدد. فنجد أغلب مؤلفات الدکتور الخشاب تتصدرها مقدمة ((حضرة الدکتور عبد الوهاب عزام)) وکذلک الترجمات التی قام بها مثل ((إیران فی عهد الساسانیین)) قام عزام بمراجعتها. وکذلک اشترک الاثنان فی أکثر من عمل سیأتی ذکره.
وکانت هذه هی الروح السائدة فی هذا الوقت، العمل کفریق لتحقیق نجاح یشمل کل الأفراد، ومع ذلک فقد تبلورت شخصیة کل أستاذ وأدیب منهم على النحو الذی یوافق میوله، وکانت جهودهم والمنافسة الشریفة التی تجری بینهم تزدهر على شکل مؤلفات أثرت المکتبة الفارسیة والشرقیة، ومقالات ومؤتمرات شرفت ((مصر)) فی کل عواصم العالم العربی وبلدان المستشرقین أنفسهم. وخرجت الأجیال بعدهم تسیر على هداهم وتتلمس أفکارهم وتأمل فی تحقیق نجاحاتهم.
وقد شَرُف کاتب هذه السطور بمجالسة الدکتور الکبیر ((یحیى الخشاب)) مجلس التلمیذ من الأستاذ، وسعدت بلقاءات تکاد تکون أسبوعیة معه فی جامعة القاهرة وفی بیته وإن لم أشرف بالتلمذة المباشرة علیه بالانتظام فی محاضرات جامعیة، فإنه لم یبخل بتقدیم العون والمساعدة من خلال آرائه العلمیة الصائبة ومکتبته الأدبیة العامرة. والحقیقة أنه من الشخصیات التی ینطبق علیها وصف ((أستاذ))، وما زالت عبارته (تغمده الله برحمته) ترن فی أذنی: ((أننی لم أقم بالتدریس طوال حیاتی العملیة منذ أن عینت معیداً أکثر من ثمان ساعات أسبوعیاً، فالعمل فی رحاب الجامعة مقدس وشریف وقد ألزمنی التفرغ الکامل لإعداد محاضراتی أسبوعیاً)). وکم کان بودی أن أدون سیرته الذاتیة – والنیة کانت معقودة – من لسانه، لکن الأقدار حالت دون ذلک، وظلت الأحادیث التی دارت بیننا عالقة فی الذهن والقلب، عن سنوات دراسته فی السوربون، وذکریاته مع زمیل دراسته ((میشیل عفلق)) وقد کان یقول عنه: ((کان یتظاهر بالإسلام، لکن زملاءنا قد شاهدوه مراراً وهو یذهب متخفیاً إلى الکنیسة)). وتبقى کل الذکریات والأحادیث رهن الأقدار، حتى یشاء الله سبحانه وتعالى أن أحقق أملی بتدوین هذه السیرة العطرة.
وکانت علاقة الدکتور الخشاب باللغة الفارسیة لا تنحصر فی الدراسات والمحاضرات بل کانت علاقاته بإیران لها طبیعة خاصة فهو قد عشق هذا البلد وعشقته إیران أیضاً. فهو قد أهدى سنین حیاته للغة الفارسیة وأمضى شبابه بین طیات الکتب والترجمات والأجواء الفارسیة. فلیس بغریب أن تمنحه إیران الدکتوراه الفخریة من جامعة طهران فی عام 1973م. وکان قد زارها أکثر من مرة منها عام 1957م إبان حضوره مؤتمر حریة الثقافة وکذلک عندما اشترک فی المؤتمر الدولی عام 1966.
وللدکتور الخشاب صلات وطیدة مع الأساتذة الإیرانیین وصداقات حمیمة. فقد شارک الأستاذ ((صادق نشأت)) فی ترجمة ((تاریخ البیهقی)) فی عام 1956م وهو أستاذ إیرانی عمل فی جامعة القاهرة أکثر من اثنتی عشرة سنة، وخدم المکتبة العربیة وأثراها بعـدة مؤلفات وترجمات منها ((آفاق أدب السعدی))1 وقد مهد له الدکتور یحیى الخشاب بمقدمة وافیة. وکما ربط العمل بین الرجلین فأن الصداقة بینهما وثقت أواصر هذا الرباط.
ومن أصدقائه الإیرانیین أیضاً الأستاذ ((علی دشتی)) ویقول عنه الخشاب: عرفت السید علی دشتی سفیراً لایران فی الجمهوریة العربیة المتحدة وتوطدت بیننا صلات الود والصداقة، فهو بروحه الأمین وبذکائه الوقاد الذی یلفتک إلیه من أول لقاء وبهذا الحدیث الشیق وبأدبه الجم بصدقه وإخلاصه فی أداء رسالته السیاسیة کسفیر، وکعلم من أعلام الثقافة الإسلامیة… هو بهذا کله جدیر بأن یعتز به أصدقاؤه2.
والحقیقة أن جوهر الصداقة ومعناها الحقیقی یکمن فی شخصیة هذا الرجل العظیم الذی عرف بحنانه على أولاده وطلبته على السواء. وکان یعلم جیداً أبعاد الصداقة فقد تتلمذ على ید ((عزام)) وأصبح فیما بعد زمیلاً له وصدیقاً، فراعى هذه الصداقة التی بدأت على التلمذة، وأصبح فیما بعد زمیلاً وصدیقاً لطلبته فأحیا معنى الصداقة القائمة على الأستاذیة. ولا أنسى إهداءاته الرقیقة التی کان یصدرها کتبه والتی کان یبدأها دائماً بکلمة ((صدیقی))، فی الوقت الذی کنت أتتلمذ علیه فنعم الأب والمعلم والصدیق کان.
وتمضـی الأیام وتمر ذکراه عطرة، تحمل عبق الأیام الماضیة، وحل الشرق الجمیل، وتبقى بالذهن والقلب عالقة على الدوام کلماته الرقیقة وأعماله الجلیلة التی استهوتنی سنوات تحصیلی وتزیدنی شوقاً إلیه بعد أن غاب، فسلام الله على الأرواح الطاهرة بذکریاتها النبیلة.
الدکتور الخشاب فی سطور
یحیى الخشاب
أستاذ اللغات الشرقیة وآدابها (المتفرغ).
اللیسانس فی اللغة العربیة واللغات الشرقیة – جامعة القاهرة 1931م.
الماجیستیر فی اللغة العربیة واللغات الشرقیة – جامعة القاهرة 1933م.
اللیسانس فی الحقوق – جامعة القاهرة 1933م.
دکتوراه الدولة – جامعة السوربون 1940م.
الدکتوراه الفخریة – جامعة طهران 1973م.
وظائفه التی تقلدها
معید من 1/11/1935 حتى 1940م.
مدرس من 20/4/1940 حتى 1947م.
أستاذ مساعد من 1947 حتى 1950م.
أستاذ من 1950 حتى بلوغ المعاش 1969 فأستاذ غیر متفرغ ثم أستاذ متفرغ حتى إنتقاله إلى جوار ربه.
عُین عمیداً لکلیة الآداب 1954م.
خلال رحلته تلک عُین مدیراً للإدارة الثقافیة بجامعة الدول العربیة من 1960 إلى 1965م. ومدیراً لمعهد الدراسات العربیة العالمیة 1964 – 1965م.
أستاذاً زائراً بجامعة لوس انجلوس 1965م.
أستاذاً زائراً بجامعتی بغداد والبصرة 1967م.
عضو لجنة فحص الإنتاج العلمی لهیئـة التدریس بجامعة کراتشی (الدراسات الإسلامیة) ومقرر لجنة فحص الإنتاج العلمی الدراسات الشرقیة بجامعات مصر.
المؤتمرات التی شارک فیها:
1 – مؤتمر المستشرقین، بروکسل 1938م.
2 – مؤتمر المستشرقین میونیخ 1957م.
3 – مؤتمر حریة الثقافة، طهران 1957م.
4 – مؤتمر المستشرقین، نیودلهی 1960م.
5 – المؤتمر العام للیونسکو باریس فی سنوات 1960، 1962، 1964م.
6 – مؤتمر التعریب الرباط 1962، 1963م.
7 – الإحتفال بذکرى طاغور، نیودلهی 1962، ثم الإحتفال بغاندی 1969م.
8 – مؤتمر وزراء التربیة والتعلیم، إفریقیا، أدیس آبابا، 1962م.
9 – مؤتمر وزراء التربیة والتعلیم العرب، بغداد 1964م.
10 – مؤتمر إقبال، کراتشی.
عضویة اللجان:
عضو اللجنة الدولیة للمکتبات والوثائق والأرشیف (الیونسکو). عضو اللجنة الدولیة لدراسة قانون مؤتمر المستشرقین وتنظیمه.
أعماله:
- حکایة فارسیة – القاهرة: دار الکتاب المعری، 1940م.
- چهار مقالة بالإشتراک مع عبد الوهاب عزام – القاهرة: لجنة التألیف والترجمة والنشر.
- إسلام الفرس (مدخل فی تراث فارس) 1960م.
- تاریخ الأدب الفارسی فی القرن التاسع عشر – القاهرة، لجنة التألیف والترجمة والنشر، 1948م.
- تاریخ الکرد والکردستان، القاهرة: مکتبة – عیسى الحلبی، 1958م.
- إلتقاء الحضارتین العربیة والفارسیة – القاهرة، جامعة الدول العربیة معهد الدراسات العربیة، 1969م.
- الشاهنامة – للفردوسی – القاهرة (د.ن) (د،ت).
الکتب المترجمة (عن الفرنسیة):
إیران فی عهد الساسانیین – آرثر کریستنسن. ترجمة الخشاب ومراجعة عبد الوهاب عزام – 1982 وأول طبعة کانت فی عام 1950 (وله عدة طبعات أخرى) منها طبعة بیروت 1982.
(عن الفارسیة) کتاب تنسر
أقدم نص عن النظم الفارسیة قبل الإسلام – القاهرة – جامعة الأزهر.
تاریخ البیهقی
أبو الفضل البیهقی، ترجمة الخشاب بالاشتراک مع صادق نشأت – القاهرة الانجلو 1956 – وکذلک عدة طبعات أخرى منها طبعة النهضة العربیة بیروت عام 1983.
(سفر نامه)
ناصر خسرو – لجنة الترجمة – القاهرة – 1959.
بیان الأدیان
أبو المعالی – القاهرة 1959
(النشر)
1 – خوان الإخوان ناصر خسرو – المعهد الفرنسی – 1940.
2 – آداب المتعلمین – الطوسی مجلة معهد المخطوطات 1908.
3 – المصطلحات الفارسیة والعربیة – الخوارزمی – مجلة الجمعیة التاریخیة 1960.
4- أصحاب المذاهب والفرق الخوارزمی – مجلة الجمعیة التاریخیة 1960.
الأبحاث:
1 – نظام الملک وکتاب السیاسة، وقد ألقى هذا البحث فی مؤتمر المستشرقین بمدینة میونیخ، فی عام 1957 باللغة الإنجلیزیة، وطبعته لجنة التألیف والترجمة والنشر بمجلة معهد الدراسات الإسلامیة.
2 – السلاجقة والغزنویون – مقدمة الترجمة العربیة للبیهقی 1956.
3 – الطوسی وموقفه من المغول – ألقاه بالفرنسیة والإنجلیزیة فی مؤتمر المستشرقین – بنیودلهی1964.
4 – آداب المتعلمین للطوسی، مجلة معهد المخطوطات العربیة، القاهرة 1958.
5 – زرادشت – فصل فی کتاب هداة الإنسانیة – 1956.
6 – ضبط وتحقیق بالألفاظ الاصطلاحیة التاریخیة الواردة فی کتاب مفاتیح العلوم للخوارزمی، المجلة التاریخیة المصریة (1958).
7 – الإجماع والسنة فی الحضارة الإسلامیة بالعربیـة والإنجلیزیة، بحث ألقی فی مؤتمر المستشرقین – آن آربر – 1967 وقد قرأه نیابة عن سیادته الأستاذ حورانی.
8 – سفر نامه (تراث الإنسانیة) 1965.
9 – الشاهنامة (تراث الإنسانیة) 1966.
10 – محمد إقبال، ألقی فی مؤتمر محمد إقبال – کراتشی – 1966.
د – المراجعة والإشراف
1 – شرف نامه – البدلیسی – عن الفارسیة – 1958.
2 – تراث فارس – عن الإنجلیزیة – 1960.
3 – العرب والملاحة فی المحیط الهندی – فرانکلین – 1959 – عن الإنجلیزیة.
4 – أسرار التوحید فی مقامات أبی سعید – عن الفارسیة 1967.
5 – تاریخ بخارى – عن الإنجلیزیة – 1967.
6 – رشید الدین (جامع التواریخ – ظهر جزءان 1963، 1965).
7 – تراث العالم القدیم – بالاشتراک – 1966.
8 – موسى بن نصیر – عن الترکیة – عبد الخالق حامد – 1964.
9 – تاریخ إیران القدیمة – ترجمة د. محمد نور الدین ود. السباعی محمد السباعی – 1978.
ـــــــــــــ
1- مقدمة – قلمرو سعدی – الترجمة لصادق نشأت. 1964م.
2- علی دشتی – طبع مکتبة الأنجلو – القاهرة 1964.