مع بدایة شهر رمضان المبارک ویوم القدس العالمی، أُطلقت "جائزة فلسطین العالمیة" لإختیار أفضل عمل إنتاجی حول قضیة فلسطین والمقاومة وتحریر القدس المقدسة، وذلک بالتعاون مع عدد من النقابات الثقافیة والأدبیة فی بعض الدول الإسلامیة.
الجائزة تعتبر عالمیة وتقدمها جهة غیر حکومیة تهدف إلى تعریف وتقدیم وتقدیر الکتب الأدبیة المنشورة فی العالم حول فلسطین، وأُسّست فی (تشرین الثانی/ نوفمبر 2019) وستُقام کل سنتین مرة.
وتقدِّر الجائزة الکتّاب والشعراء والناشرین فی جمیع انحاء العالم الذین دافعوا عن الشعب الفلسطینی المظلوم بکتاباتهم.
وتختار الجائزة أفضل عمل إنتاجی من العام 2015 إلى نهایة العام 2021 حول قضیة فلسطین المقاومة وحریة القدس، وستنشر مراجعة الکتب الجدیدة کل سنتین، لیجری بعد ذلک مراجعة أفضل الکتب والحکم علیها فی المجموعات المذکورة سابقاً.
ودعت أمانة الجائزة "جمیع الکتاب والشعراء والناشرین حول العالم إلى تقدیم أعمالهم الأدبیة حول قضایا فلسطین والمقاومة وحریة القدس الشریف إلى الأمانة"، وحددت الموعد النهائی وطریقة تقدیم الأعمال، عبر إرسال الأعمال إلى الأمانة المرکزیة لجائزة فلسطین العالمیة حتى یوم القدس العالمی الموافق ٢٩ نیسان/أبریل ٢٠٢٢ أو عبر الطرق الأخرى.
وذکرت الأمانة أنه یمکن إرسال الکتب عبر تحمیل النص أو تصویر الکتاب باللغات الإنجلیزیة والعربیة والفارسیة واللغات الأخرى، بشکل ملف pdf على موقع جائزة فلسطین العالمیة.
وأوضحت أنه "سیجری مراجعة جمیع الأعمال التی یتلقاها الحکام من دول مختلفة والحکم علیها فی غضون شهرین على الأکثر، وستمنح الأمانة العمل المختار فی کل مجموعة بعد مراجعة من قبل الحکام من الدول المختلفة".
ولفتت إلى أن "الفترة الاولى من الجائزة ستقام خلال العام 2022"، مشیرة إلى أن "الإعلان عن الوقت والمکان لإقامة الجائزة عبر الموقع الرسمی للجائزة.
وبیّن القاص عبد الفتاح إدریس عضو الأمانة العامة لإتحاد الأدباء الفلسطینیین أن الجائزة التی تشرف علیها شخصیات ثقافیة مستقلة من مختلف دول العالم یتم التنسیق بشأنها فی سوریة من خلال اتحاد الکتاب العرب حیث یمثلها الشاعر بدیع صقور.
الجائزة التی انطلقت فی إیران سیتم خلال المرحلة الأولى منها وفقاً لإدریس فحص واختیار أفضل عمل من عام 2015 إلى نهایة عام 2021 وفی الفترات اللاحقة ستتم مراجعة أفضل الکتب والحکم علیها على أن یتم لاحقاً الإعلان عن توقیت ومکان الإعلان عن أسماء الفائزین.